إليك تجمعية من أراء العلماء ورجال الدين في حكم عمليات التجميل في الاسلامpdf، مع الدليل من دار الإفتاء وإسلام ويب، للانف وللزينه وللزوج ومن غير حاجة وهل هو من الكبائر أو يعتبر شكل من أشكال الغش وتغيير الخلقة أم لا؟ لذلك نوضح الأقوال والقواعد الفقهية المختلفة في هذه القضية.
للإطلاع على الاحكام الفقهية المختلفة في هذا الموضوع والمستحدثات الخاصة بها مثل زرع ووصل الشعر والوشوم وغيرها من خلال تحميل الملف التالي: اضغط هنا، لتحميل الملف pdf
حكم عمليات التجميل للزوج
وفقاً لتصريحات أمناء لجنة الفتوي بدار الإفتاء مثل الشيخ محمود شلبي، أنه لا يجوز في حالة الغش أو الكذب بمعنى تغيير الخلقة لخداع الأخرين، إما إذا كان بإذن الزوج فيجوز شرعاً.
عمليات التجميل إذا كانت لعلاج لمرضا معين كإعادة العضو المصاب لوضعه الطبيعي أو لإزاله تشوهات وكان هذا إقرار من الطبيب فهذا جائز ولا حرج فى ذلك، أما عمليات التجميل لمجرد التجميل فقط دون إى داعي فهذا لا يصح
أما العمليات العابثة بما ليس بحاجي ولا ضروري فحكمها التحريم؛ لما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ علَيهِ وَسَلّمَ: «لَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ» رواه مسلم..