قصة و أسباب فشل شركة كوداك و إفلاسها

لماذا انهارت شركة كوداك؟

ابتدت قصة أو دورة حياة شركة كوداك للتصوير من أكثر من 100 عام وزادت المبيعات وحققت إنجازات عظيمة جعلتنا نسأل عن أسباب فشل شركة كوداك وإفلاسها بعد هذا النجاح المبهر في عالم الكاميرات والتصوير وما الذي حدث ليسبب لها هذا الانهيار الكبير وهذا ما ستتعرف عليه فى مقال اليوم.

قصة و دورة حياة شركة كوداك

أسباب فشل شركة كوداك
أسباب فشل شركة كوداك
  • كانت شركة Kodak من أكبر الشركات في أمريكا وكل دول العالم في عالم الكاميرات القديمة التى تستخدم الأفلام وتعتمد على التحميض وما يشبهه.
  • تأسست الشركة على يد جورج ايستمان عام 1892م ومقرها الرئيسي نيويورك وكانت تهتم بمعدات التصوير وكل ما له علاقة بهذا المجال وحققت نجاح كبير واستولت على 90% من السوق الأمريكي لأكثر من 130 عام.
  • مع قلة المبيعات والخسارة المتكررة فى نهاية التسعينات خرجت الشركة من قائمة داوجونز وانخفضت اسهمها فى البورصة وانهارت تمامًا وأعلنت إفلاسها عام 2012م.

أسباب فشل وإفلاس شركة كوداك

لا يحدث انهيار لشركة بهذا الحجم في السوق الا بوجود عدة أسباب لم تنتبه لها إدارة الشركة وقتئذٍ مما أدى إلى هذه الخسارة العظيمة وهذه الأسباب ما يلي:

  • كان هدف الشركة فى هذا الوقت هو الانتشار وذلك بزيادة عدد المبيعات بسعر مخفض للحصول على حصص تسويقية عالية وهذه الاستراتيجية تسمى razor-blade strategy ولكنها كانت فى النهاية سبب في كثرة ديون المؤسسة.
  • التمسك بالطرق والتفكير التقليدي وعدم الالتفات للاختراعات والابتكارات الجديدة  وذلك عندما لم تهتم الشركة بأول كاميرا رقمية قدمها لهم أحد العاملين فى الشركة يدعى “ستيفن ساسون” بعدما عمل على تطوير ما يقوموا بصنعه واخترع كاميرا تستخدم حساسات إلكترونية لإلتقاط الصور وتخزينها رقميًا.
  • ردة فعل إدارة كوداك لم تكن حماسية ولم تلقى إهتمامًا كما توقع ساسون عند تقديم أول كاميرا رقمية بل نصحوه بالاحتفاظ بها بعيدًا لان الشركة لا تفكر فى الاستثمار فى الكاميرات الرقمية بل تتمسك بالكاميرات ذات الافلام وعدم المجازفة بالاختراع الجديد حتى لا يهدد مبيعاتها الموجودة فى السوق مما جعله يلجأ إلى غيرهم وكانت سابقة تاريخية.
  • تمسك الشركة بسياستها ومنتجاتها وعدم إحداث أي تغيير عليها رغم التطور الذي حدث بظهور الكاميرات الرقمية فى السوق وشدة المنافسة.
  • اعتماد الشركة على عدد مبيعاتها الكبير وشهرتها بين الناس لم يجعلها تفكر فى التوقع للمستقبل وإحتمالية الاستغناء عند منتجاتها ووضع خطة تسويقية طويلة المدى.
  • التأخر الكبير عن مواكبة المنافسين والاندماج بينهم وعدم وضع إستراتيجية مدروسة واضحة للتأقلم مع عالم التكنولوجيا الحديث كان نتيجته الإفلاس وانهيار الشركة بعد نحاج كبير.

#المصدر: https://albanknote.com/reasons-failure-kodak

زر الذهاب إلى الأعلى